خسرت 10 كجم في 3 أشهر: تجربتي الشخصية مع مونجارو في دبي

حقن مونجارو في دبي

لطالما كنت أعاني من صراع دائم مع الوزن الزائد، جربت أنظمة غذائية متعددة، مارست الرياضة، وتناولت بعض المكملات، لكن النتيجة كانت دائمًا مؤقتة. إلى أن اكتشفت حقن مونجارو في دبي (Mounjaro)، والتي غيرت مجرى رحلتي الصحية بالكامل. واليوم، أشارككم تجربتي الصادقة مع هذا العلاج الذي ساعدني على خسارة 10 كجم خلال 3 أشهر فقط، تحت إشراف طبي في إحدى العيادات المتخصصة في دبي.


البداية: قرار التغيير

في بداية العام، شعرت أنني بحاجة إلى حل فعّال يساعدني على التحكم في شهيتي والتخلص من الوزن الزائد الذي أثر على صحتي وثقتي بنفسي. خلال زيارتي لطبيبة تغذية في دبي، اقترحت عليّ البدء باستخدام حقن مونجارو في دبي، وهو علاج كان قد بدأ يكتسب شهرة واسعة بفضل نتائجه المبهرة في خسارة الوزن وتنظيم السكر في الدم.


ماذا فعلت قبل البدء؟

قبل الحصول على أول جرعة، أجرت الطبيبة فحصًا شاملاً لي:

  • تحاليل دم كاملة

  • فحص معدل السكر التراكمي (HbA1c)

  • مؤشر كتلة الجسم (BMI)

  • مراجعة للتاريخ الطبي

تأكدنا معًا من أن حالتي الصحية مناسبة للعلاج، وبدأت بجرعة منخفضة (2.5 ملغ) مرة واحدة في الأسبوع.


الشهر الأول: بداية مختلفة

في الأسابيع الأولى، لاحظت تغيرًا واضحًا في شهيتي، إذ بدأت أشعر بالشبع بعد كميات قليلة من الطعام. لم أعد أتناول وجبات خفيفة بين الوجبات، وشعرت بأن جسمي أكثر توازنًا.
رغم وجود بعض الأعراض الجانبية الخفيفة مثل الغثيان الخفيف وفقدان الشهية المفاجئ، إلا أنها لم تكن مزعجة، وسرعان ما تلاشت مع الأسبوع الثالث.

النتيجة: خسرت 3 كجم في الشهر الأول.


الشهر الثاني: نتائج تزداد وضوحًا

بحلول منتصف الشهر الثاني، بدأ جسدي يتأقلم تمامًا مع الحقن، ورفعت الطبيبة الجرعة تدريجيًا إلى 5 ملغ.
بدأت أمارس رياضة المشي 4 مرات في الأسبوع، واتبعت نظامًا غذائيًا بسيطًا غنيًا بالبروتين والخضروات.

ما أعجبني هو أنني لم أكن أشعر بالحرمان، فقط لم أعد أشتهي الطعام كما كنت سابقًا. بدأت الملابس تصبح أوسع، والطاقة ترتفع بشكل ملحوظ.

النتيجة: خسرت 4 كجم إضافية.


الشهر الثالث: تحوّل شامل

في هذا الشهر، بدأت ألاحظ التحول ليس فقط في الوزن، بل في صحتي النفسية والجسدية. استقرت مستويات السكر (حتى أن طبيب العائلة أوقف أحد أدوية السكري التي كنت أتناولها)، وتحسن نومي ومزاجي بشكل عام.

أصبح نمط حياتي أكثر انتظامًا، والتزمت بجرعة 7.5 ملغ أسبوعيًا دون مشاكل.

النتيجة: خسرت 3 كجم إضافية، ليصبح مجموع ما خسرته 10 كجم في 3 أشهر.


أهم ما تعلمته من تجربتي

  • الالتزام الطبي ضروري: لا تستخدم مونجارو دون استشارة طبيب مختص، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.

  • الدعم الغذائي مهم: النظام الغذائي ليس قاسيًا، لكنه ضروري لتحقيق نتائج مثالية.

  • الرياضة تسرّع النتائج: حتى الرياضة البسيطة مثل المشي اليومي تعزز فعالية الحقن.

  • المتابعة الأسبوعية تعطي دافعًا كبيرًا: كنت أزور العيادة أسبوعيًا لمراقبة النتائج، وهذا ساعدني على البقاء ملتزمة.


هل أنصح باستخدام مونجارو؟

بكل صدق: نعم، ولكن بشروط. هذا العلاج ليس “حلًا سحريًا”، لكنه فعال جدًا عندما يكون جزءًا من خطة متكاملة تشمل إشراف طبي، ونمط حياة صحي.
حقن مونجارو ساعدتني على استعادة السيطرة على حياتي، ومنحتني دفعة قوية لمواصلة رحلتي نحو صحة أفضل.


خلاصة تجربتي

من خلال الدعم الطبي المتخصص في دبي، والالتزام الشخصي بالعلاج، استطعت أن أحقق هدفًا لطالما حلمت به: خسارة 10 كجم دون معاناة أو إرهاق.
وما زلت أواصل العلاج بخطى ثابتة لتحقيق نتائج أفضل في الأشهر القادمة.

لكل من يفكر في بدء هذه الرحلة: استشر طبيبًا أولًا، ولا تتردد في اتخاذ الخطوة الأولى نحو تغيير حقيقي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *